مؤسسة وطني الإمارات تحث الشباب على ممارسات المواطنة الصالحة



2016-08-15

مؤسسة وطني الإمارات ضرورة تمكين الشباب وتفعيل دورهم في تحمل مسؤولية من خلال الاعتزاز بالهوية الوطنية والمحافظة عليها وتطبيق ممارسات المواطنة الصالحة والاهتمام بكافة أبعاد الهوية الوطنية الثقافية.

جاء ذلك خلال أهم محاور تقرير " الهوية الوطنية وأبعادها.. مسؤولية وطنية ومشاركة شبابية " الذي أصدرته المؤسسة وتضمنته كلمة سعادة ضرار بالهول الفلاسي مدير عام مؤسسة وطني الإمارات في اطار مشاركة المؤسسة في الحفل الختامي من الدورة الـ22 من برنامج التعددية الثقافية ومهارات القيادة الذي نظمته كلية آل مكتوم في استكتلندا بمشاركة طالبات من جامعات وكليات الامارات بالاضافة لطالبات من جامعات عربية ودولية.

وتفاعلت الطالبات في الجلسة الحوارية التي ناقشت موضوع الهوية الوطنية الإماراتية ودور المجتمع والشباب في الحفاظ عليها وتعزيزها وطالبن بتكثيف البرامج والجلسات النقاشية والمنتديات والملتقيات التي تهتم بالطلبة المبتعثين من أجل تعزيز دورهم ومشاركتهم في كل ما يخص الهوية الإماراتية وأبعادها ومكوناتها.

وشاركت المؤسسة بتوزيع اصدارتها الوطنية التي تتناول مواضيع تاريخية وثقافية على الطالبات ومنها اصدار الشيخ سعيد آل مكتوم وكتاب الهوية الوطنية والمواطنة الصالحة وكتاب هكذا قالت رؤاه.

وقال سعادة ضرار بالهول الفلاسي ان المؤسسة تهتم باصدار التقارير والدراسات المتعلقة بشأن الناشئة والطلبة الإماراتيين في داخل وخارج الدولة والتي تستند الى معلومات وآراء واحصائيات حول مدى إدراك الشباب لعناصر ومكونات الهوية الوطنية الإماراتية والفرق بين الهوية الوطنية والمواطنة الصالحة.

واضاف ان التقرير يوضح ان الهوية الوطنية تظهرها المواطنة الصالحة فلا هوية وطنية جيدة بدون مواطنة صالحة جيدة ولكن يوجد فرق بين المفوهمين فالهوية الوطنية هي شعور وممارسة ووفاء ويتخللها التفاعل مع المناسبات الوطنية وهي ضمير داخلي ونتيجة للواقع الانتمائي في المقابل المواطنة الصالحة عبارة عن سلوك وتصرفات وارتباط عملي.

وركز التقرير على شرح مفهوم الهوية الوطنية بشكل خاص ومفصل ليكون واضحا ومتعارفا عليه عند الشباب والناشئة وليقوموا بدورهم بنشره وتعريف الغير عليه خصوصا ان المفهوم يوضح ان الهوية الوطنية تتحقق بالفخر بالوطن والتفاني في تحقيق الاستقرار والتضحية للحفاظ على الكيان الجغرافي للوطن وتنمية المشاعر الإيجابية نحو الاتحاد وتقوية التكافل والترابط الاجتماعي وبناء القدرات الذاتية ليكون المواطن الإماراتي مساهما في الإنتاج ومنسجما مع أهداف الوطن.

واوضح ضرار بالهول الفلاسي ان التقرير أيضا ركز على قيم الأمانة والإخلاص والصدق والصبر والتعاضد والتناصح.. مشيرا الى ان إصدار مجلس الوزراء لوثيقة قيم وسلوكيات المواطن الإماراتي في نوفمبر 2012 ونشاط مؤسسة وطني الإمارات بالمسح الأول للقيم الإماراتية في فبراير 2013 كان له دور مؤثر في التعريف بالقيم الإيجابية للمجتمع الإماراتي وتعريف الأجيال الشابة بها.. وحثهم على التمسك بها وإدماجها في أنماط حياتهم اليومية.