إطلاق برنامج سفراء وطني الإمارات- " قياديو 2020 "
2017-03-20

«غرس زايد الخير» مبادرة مشتركة بين شباب الإمارات والبحرين
إطلاق الدفعة الثانية من برنامج سفراء وطني الإمارات قياديو 2020
أعلنت مؤسسة وطني الإمارات عن إطلاق الدفعة الثانية من برنامج سفراء وطني الإمارات ـ قياديو 2020، الذي يقام بالتعاون مع شركة أوبيك الإماراتية وشركة ميد بوينت المنفذة للزيارة بالتعاون مع هيئة السياحة والمعارض بمملكة البحرين ، ويهدف إلى إعداد قيادات شابة تتمتع بروح المبادرة والابتكار، وتنمية مهارات العمل الجماعي والتطوعي.
كما تم الكشف عن تفاصيل الزيارة التي ينظمها البرنامج للمشاركين والبالغ عددهم 60 شابة إماراتية إلى مملكة البحرين خلال الفترة من 25 مارس الجاري إلى 3 أبريل المقبل كدفعة أولى، ومن المقرر تنظيم زيارة أخرى نهاية العام الحالي لعدد مماثل من الشباب الإماراتي.
ورحبت الشيخة نورة بنت خليفة آل خليفة رئيس شركة ميد بوينت في مؤتمر صحافي أقيم بالمناسبة في إمارة دبي بوفد برنامج سفراء وطني الإمارات إلى مملكة البحرين، وأكدت الانتهاء من كافة الترتيبات المتعلقة بالزيارة، متطلعة لتحقيق أهدافها.
وقالت الشيخة نورة خلال المؤتمر: «إن قادة المستقبل هم الطاقة التي نحفزها في الحاضر، كي تمتلك القدرة على القيادة والإبتكار ومواجهة التحديات. وقد كان الاهتمام بهذا المطلب أساسياً، وجوهرياً. لذلك لم نتردد في الشراكة مع مؤسسة وطني الإمارات لاستضافة كوادر الدفعة الثانية من قياديو 2020، فالمسألة ليست ترفاً، بل نراها مسؤولية وواجباً أن يكون هناك تعاون وتكاتف خليجي لبناء القيادات الخليجية، التي تمثل جوهر الابتكار في الكشف عن العلاقة بين إيقاعية الحاضر ورؤية المستقبل».
وأضافت ويشرفنا في « أوبيك وميد بوينت» أن نكون شركاء في هذه الاستضافة، وأن نسهم بجهودنا وقدراتنا في بناء الشباب قادة المستقبل لدولة الإمارات العربية المتحدة العزيزة على قلوبنا، فنجاحهم من نجاحنا، وإنجازهم من إنجازنا».
وأكدت أن تصميم برنامج الزيارة إلى مملكة البحرين حافل ويعزّز القدرات الشخصية، ويطوّر المهارات الفردية، ويجمع بين الثقافة والإلهام. مبدية سعادتها بأن «تكون تجربة مملكة البحرين وثقافتها محوراً أساسياً لبناء قياديو 2020، حيث تم إعداد برنامج الزيارة ليكون متنوعاً وشاملاً، ويساهم في تحقيق أهداف الزيارة وبرنامج بناء القيادات لدولة الإمارات العزيزة. وسيشمل البرنامج الذي روعي في تصميمه القدرة على إكساب القيادات الشبابية مجموعة من القيم الإيجابية، أكثر من 30 فعالية من زيارة ومحاضرة وورشة تدريبية بالتعاون مع عدد كبير من المؤسسات والجهات في المملكة.
واختتمت قائلة: «نتمنى أن تحقق الشراكة بين «أوبيك وميد بوينت» ومؤسسة وطني الإمارات أهدافها، وأن تكون زيارة القيادات الشابة لمملكة البحرين زيارة ناجحة ومفيدة، وأن نكون عنصر نجاح لقياديو 2020. ولا يسعني إلا أن أشكر مؤسسة وطني الإمارات، وعلى رأسها سعادة ضرار بالهول الفلاسي على اهتمامه ومتابعته، وجزيل الشكر والتقدير للشيخ خالد بن حمود آل خليفة على تعاونه ودعمه اللامتناهي لنا وجميع المؤسسات التي أبدت تعاونها الكبير معنا في البحرين والإمارات».
فيما تحدث مدير عام مؤسسة وطني الإمارات ضرار بالهول الفلاسي خلال المؤتمر الصحافي قائلاً: «يسعدنا مشاركة الشيخة نورة بنت خليفة آل خليفة في المؤتمر وحرصها على الشراكة في هذا البرنامج الرائد، وهو ما يؤكد على روح التشارك والتعاون والتواصل الإنساني والمعرفي بين دولة الامارات و مملكة البحرين الشقيقة، والتي اخترناها وجهة لزيارتنا الميدانية وذلك لما قدمته وتقدمه مملكة البحرين من تجارب أثبتت حضورها في مجالات العمل التطوعي. طامحين أن يكون ذلك رافداً لتجارب أبنائنا وخبراتهم، ولنؤكد من خلال هذه الزيارة روح الحوار والتواصل بين المجتمعات العربية والطاقات المختلفة التي تجعل من العمل التطوعي قيمة وثقافة عربية راسخة في ضمير ووجدان الإنسان العربي».
وأضاف الفلاسي: إن برنامج الدفعة الثانية من قياديو 2020 يضع نصب عينيه رفد الوطن بالطاقات، وبناء الذات الفردية التي تساهم في بناء الذات المجتمعية، ما يجعل العمل التطوعي مسؤولية وطنية تعزز الانتماء الوطني وتعزز روح المواطنة الصالحة.
لذلك نسعى من خلال برامجنا إلى إعداد وتأهيل جيل قيادي قادر على القيادة في المستقبل، خاصة وأننا نستعد بكل طاقاتنا لاستضافة معرض اكسبو 2020، الذي اختصر بشعاره «تواصل العقول.. وصنع المستقبل» رؤيتنا لذاتنا وللعالم، لأنه قبل أن يكون فرصة اقتصادية، وتنموية، ومعرفية، وإبداعية، وهو فرصة لتعزيز علاقة الإنسان بالإنسان، وتعزيز الحوار واللقاء والتشارك والتعايش بين دبي والعالم».
وبيّن مدير عام مؤسسة وطني الإمارات: «تتركز أهدافنا في إعداد القيادات الشابة مستجيبة لهذه الرؤية المستقبلية. قادرة على ربط العمل التطوعي بتحقيق الذات في سعادة الآخر، وتعزيز الإبداع والمبادرة الذاتية على خلفية الانتماء الوطني وروح المواطنة. وذلك لجعل العمل التطوعي الجماعي قيمة أصيلة في ذات الإنسان، وثقافة راسخة في المجتمع الإماراتي، دينياً واجتماعياً وإنسانياً».
وحول تفاصيل برنامج الزيارة إلى مملكة البحرين تحدث حمد محمد عبد الرزاق مدير الشؤون الإدارية في أوبيك الشركة الإماراتية المتخصصة في الاستشارات والتدريب، والمنفذة للمشروع: «بداية بالاصالة عن نفسي وعن اللجنة المنظمة لا يسعني الا ان اشكر الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لدعمه الا محدود لنجاح الزيارة وإن البرنامج يشمل زيارات لهيئة البحرين للسياحة والمعارض ولقاء الشيخ خالد بن حمود آل خليفة رئيس هيئة البحرين للسياحة والمعارض وزيارات لمجلس الشورى بحضور معالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى ومجلس النواب بحضور معالي السيد أحمد بن ابراهيم الملا رئيس مجلس النواب ، وزارة الشباب والرياضة بحضور الاستاذة ايمان جناحي وكيل وزارة الشباب والرياضة ، مركز الفاتح الإسلامي و مجمع الريادات حيث لقاء الشيخ هشام بن محمد آل خليفة نائب المدير العام للخدمات التنموية ببنك البحرين للتنمية . كما يضم البرنامج زيارة إلى صرح الميثاق الوطني والمؤسسة الخيرية الملكية وحضور ورشة متخصصة بعنوان «العمل التطوعي طريقك إلى التميّز» يلقاها سعادة الدكتور مصطفى السيد مدير عام المؤسسة الخيرية الملكية ، ويشتمل البرنامج محاضرات في العمل التطوعي لعدد من المتخصصين في هذا المجال «.
وأشار إلى أن البرنامج يضم سلسلة من الزيارات الثقافية والترفيهية إلى محمية العرين، ومتحف البحرين الوطني، وقلعة الشيخ سلمان بن أحمد الفاتح، وقلعة البحرين، وزيارة البيوت التراثية التابعة لمركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة، وزيارة مشروع جزر أمواج ، وبيوت المحرق القديمة،والمسرح الوطني وبيت القرآن. أيضاً ستكون هناك زيارات لتلال مقابر عالي وورش صناعة الفخار، ومتحف البريد .فيما سيتم تنظيم ورشة متخصصة في المطبخ البحريني، ومركز الجسرة للحرف اليدوية.
كما تم إعداد زيارات لجهات أهلية رائدة في مجال العمل التطوعي، مثل جمعية الريادة الشبابية وجمعية الكلمة الطيبة والجمعية الخليجية للعمل التطوعي . أيضاً زيارة أخرى لمزرعة المؤسسة الخيرية الملكية بالمركز الزراعي للتدريب المهني التابع للجمعية البحرينية لذوي الاحتياجات الخاصة .
وكشف عبد الرزاق عن تنظيم مبادرة مشتركة بين الشباب الإماراتي والبحريني في العمل التطوعي، والتي تأتي في إطار العمل الخليجي المشترك، وتجسيداً للروابط الأخوية بين الأشقاء الخليجيين. وتهدف هذه المبادرة إلى تخليد بصمة شبابية مشتركة في مملكة البحرين تحت شعار «غرس زايد الخير». معرباً عن شكره وتقديره لكافة الجهات المتعاونة لتنفيذ البرنامج في مملكة البحرين.