وضع الوعي والحوار عند الشباب الإماراتي



2016-10-06

بقلم : سعادة ضرار بالهول الفلاسي
المدير العام لمؤسسة وطني الإمارات

أفاد ضرار بالهول الفلاسي المدير العام لمؤسسة وطني الإمارات أن الوعي الوطني عند الشباب والناشئة في الإمارات أمر بالغ الأهمية وهو غاية يجب تحقيقها ولتحليل
"وضع الوعي الوطني عند الشباب الإماراتي" يتوجب أن تكون البداية من ادراك أهمية وقيمة الكفاءات السياسية والاجتماعية والاقتصادية لدولة الإمارات العربية المتحدة ، و هنا لابد من ايجاد دور مجتمعي ومؤسسي أكثر فاعلية وقرباً من الشباب لتعريفهم ومساعدتهم على مواجهة التحديات المستقبلية وأن نبني في أنفسهم الثقة في قدرتهم على تنمية قدراتهم وتطوير مؤسسات
وتكريس قيم الابداع والابتكار والشفافية والنزاهة.

  • جلسات وطنية للحوار الاجتماعي

    كما وضح بالهول ان مؤسسة وطني الإمارات نفذت خطوات عملية للحوار الاجتماعي تم عرضها بالتفصيل في كتاب التمكين والمشاركة السياسية الذي أصدرته المؤسسة ، حيث تم تنفيذ مسح ديموغرافي للشباب الإماراتي من الجنسين لتعرف على اتجاهات وآراء الفئة العمرية من (18،35)سنة وتم اجراءه عبر مؤسسة وطني الإمارات في 2012 للتعرف على اتجاهاته وقضاياه .

    كما نفذ مسح ديموغرافي آخر للناشئة الإماراتية من الجنسين للصحة النفسية للفئة العمرية من (13،17)وتم اجراءه أيضا عبر مؤسسة وطني الإمارات في 2015كممارسة مقدمة اتفاقية حقوق الطفل والناشئة.

    وعقدت المؤسسة أيضاً 30 جلسة حوارية تفاعلية تكاملية قيمية تحت مسمى ( وطني الإمارات يسمع)وبلغ عدد الحضور 1135 طالب وطالبة من المرحلتي الاعدادية والثانوية ، للأستماع لتساؤلاتهم، كما تم توزيع الدستور و ورؤية 2021 و وثيقة قيم وسلوكيات المواطن الإماراتي وبلغ عدد ما وزع 122 ألف و850 نسخة، كما ركزت المؤسسة على العمل الميداني والورش التفاعلية في مدارس عدة بمختلف مناطق الدولة وأبرز تلك الورش كانت محاضرات توعوية للهوية الوطنية والمواطنة الصالحة واستفاد منها 2573 من طلبة التعليم الاساسي والثانوي والاعدادي والجامعي، ، بالإضافة لمحاضرة ديمقراطيتنا التي نفذت على مدار عامي 2012 و2013 لطالبات جامعة زايد وبلغ عددهن 500 طالبة، كما نفذت المؤسسة محاضرات توعوية لقيم وسلوكيات المواطن الإماراتي لموظفي المؤسسات وطلبة التعليم الاساسي والاعدادي والثانوي والجامعات وبلغ عدد المستفيدين 809 طالب وموظف.
    كما تم استخدام قنوات التواصل الاجتماعي لنشر الوعي الوطني عند الشباب عن طريق نشر مقالات تحليلة و أفلام تثقيفية توضح غايات الجماعات المحظورة وخطورة اتباعها، حبث بلغ عدد المستفيدين من تلك المواد 10 آلاف و 795 متابع من سنة 2010 إلى 2014.

  • الإصدارات الوطنية وتوثيق رسوخ بنيان الاتحاد

    وأضاف ضرار بالهول أن نشر ثقافة القراءة والاطلاع داعم قوي للوعي الوطني لأن الكتب والمطبوعات تأخذ الشباب والناشئة في رحلة وطنية ثقافية تعرفهم بوطنهم ومكانته وانجازاته ، وأصدرت المؤسسة منذ 2014 وحتى العام الجاري ثمانية إصدارات وهي كتاب الهوية الوطنية والمواطنة الصالحة باللغتين العربية والانجليزية، فن صناعة الكراهية للتحذير من مخاطر الأفكار الظلامية وكتاب التمكين والمشاركة السياسية بالإضافة لإصدار ايجابيتي ، وكتاب العمق التاريخي للفكر الاتحادي وسيرة الشيخ سعيد آل مكتوم.
    بالإضافة للدراسات النظرية والميدانية التي تحلل واقع الشباب الإماراتي كما تهدف دراسة الصفات الأساسية للمواطن الإماراتي وأنواع القوى التي تؤكد على الاستعداد البنائي لدى المواطن

  • التواصل مع الطلبة المبتعثين

    كما أفاد بالهول ان المؤسسة شاركت في الملتقيات الطلابية الخارجية التي تنظمها الدولة للطلبة المبتعثين في بريطانيا وفرنسا وايرلندا والولايات المتحدة اذ تنفذ المؤسسة محاضرات وطنية وجلسات نقاشية للتعرف على التحديات التي توجهة الطلبة المبتعثين بالإضافة لتعزيز التواصل معهم ، حيث توزع المؤسسة على الطلبة إصداراتها وحققت تلك الملتقيات نجاحات قيست بتفاعل الطلبة معها وحضورها سنويا