مؤسسة وطني الإمارات تخرج برنامج سفراء الهوية
2021-09-27

اختتمت في إمارة دبي أنشطة برنامج سفراء الهوية الوطنية الإماراتية في دورتها الثانية، وذلك بتخريج منتسبي البرنامج والذي وصل عددهم إلى 20 شاباً وشابة من أعضاء المجالس المؤسسية في إمارة دبي التابعة للمؤسسة الاتحادية للشباب بحضور كلاً من معالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب وسعادة ضرار بالهول الفلاسي عضو المجلس الوطني الاتحادي والمدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات بالإضافة إلى حضور سعادة يوسف بن محمد البنخليل، الرئيس التنفيذي لمركز الاتصال الوطني بمملكة البحرين.
من جانبها أكدت معالي شما بنت سهيل المزروعي بأن البرنامج يعتبر إضافة إلى رصيد الوطن بتخريج شبابه على أسس كبيرة ومتينة من تعزيز الهوية الوطنية الإماراتية وتأصيلهم لنشر تلك القيم الراقية بين أفراد المجتمع، وأكدت بأن الأمم لا ترتقي إلا بقيمها ودولة الإمارات قيادةً وشعباً تضع بناء الإنسان وتعزيز قدراته في أولى مهامها لصناعة جيل متمسك بقيمه وأصالته ينشرها جيلاً بعد جيل.
كما أكد سعادة ضرار بالهول الفلاسي عضو المجلس الوطني الاتحادي والمدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات على أهمية هذا البرنامج وما يشابهه من مبادرات وبرامج توعوية تقدمها المؤسسة في استمرار مسيرة الامارات الحضارية، وتمكين الشباب من المساهمة الفعالة في بناء مستقبل الوطن.
مشيراً إلى أن الرهان على الشباب هو رهان على المستقبل، ورهان على الوجود ورهان على الحياة.. وأن الهوية الإماراتية هي الحصن المنيع والحارس الأمين على وجودنا وخصوصيتنا في المجتمع الإماراتي الإنساني.
والجدير بالذكر انطلق برنامج سفراء الهوية الوطنية الإماراتية كإحدى مبادرات وبرامج مؤسسة وطني الإمارات، في أغسطس الماضي في دورتها الثانية، وذلك استجابة لرؤى القيادة الحكيمة في ترسيخ منظومة القيم والثوابت الوطنية في نفوس الشباب، من أجل الحفاظ على الوطن وصون منجزاته، والدفاع عن مكتسباته وبناء حاضر مشرق ومستقبل زاهر لأبنائه.
وشملت فعاليات البرنامج العديد من المحاضرات وورش العمل التي قدمها وترأسها أكاديميون ومختصون، والتي ركزت في معظم المحاضرات وورش العمل، على أهمية تأهيل الشباب الإماراتي الواعي والمخلص لوطنه وقيادته، والمرتبط بماضيه ارتباطه بحاضره ومستقبله.
وتناول المشاركون الكثير من القضايا الهامة ولا سيما سبل تدعيم الطاقات الشبابية والحفاظ على المكتسبات الوطنية التي حققتها بلادنا في ظل قيادتها التاريخية، عبر مسيرة حضارية بامتياز وضعت اسسها على المبادئ والقيم والثوابت التي أرسى دعائمها المغفور له المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، ودعمتها وواصلتها قيادتنا الوطنية بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وإخوانه حكام الإمارات المخلصين.
وفي الدورة التي شارك فيها عشرون شاباً وشابة من أعضاء المجالس المؤسسية في إمارة دبي التابعة للمؤسسة الاتحادية للشباب العديد من المحاور المهمة، وفي مقدمها توظيف الطاقات الإماراتية الشابة في ترسيخ السمعة الطيبة بين أفراد المجتمع، بالإضافة إلى السبل الكفيلة بنشر مفاهيم الانتماء للوطن وتدعيمها لدى الشباب الإماراتي، المعول عليه في الحفاظ على مكتسبات الوطن وتطويرها، وتحصين الشباب في ظل التحديات التي تفرضها العولمة، وتمكينهم في اتخاذ القرارات الواعية والمفيدة لهم وللمجتمع.
كذلك وفي ختام التخريج تم تكريم الجهات الراعية للحدث والداعمة له وهي :
المؤسسة الاتحادية للشباب والقيادة العامة لشرطة دبي وكذلك مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث والأرشيف الوطني لوزارة شؤون الرئاسة ومركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية ومركز دبي للأمن الإلكتروني وخدمة الأمين
وتجدر الاشارة إلى أن برنامج سفراء الهوية الوطنية الإماراتية يرتكز على جملة من الركائز الأساسية وأهمها تعزيز الهوية الوطنية، واحترام الدستور الحصن المنيع للمجتمع الإماراتي، بقيمه وثوابته الوطنية والمجتمعية من أجل بناء قاعدة شبابية عريضة، تضع نصب أعينها الحرص على كيان الوطن، والتفاني في الدفاع عنه وحماية مكتسباته ومنجزاته في الحاضر والمستقبل، وترسيخ ثقافة الحوار والإصغاء التي تنهض على منظومة القيم والثوابت الوطنية في الانتماء والولاء الوطني ومقومات المواطنة الصالحة بكل ما في الكلمة من معنى.