93 ألف مستفيد من 15 مبادرة لـ «وطني» 2018
2019-05-08
.jpg)
نفذت مؤسسة وطني الإمارات خلال العام الماضي 15 مبادرة رئيسية استفاد منها نحو 93 ألف شخص، وشاركت المؤسسة بـــ 5 مشاركات دولية و32 مشاركة محلية خلال 2018.وقال ضرار بالهول الفلاسي، المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات، لــ «البيان» إن المؤسسة عملت على رفع مؤشرات قياس أداء الأعمال الميدانية والمبادرات الوطنية والمجتمعية المنفذة داخل الدولة وخارجها، إضافة لتطوير أعمال الاتصال المؤسسي داخل مؤسسة وطني ومع الشركاء، وذلك لتحقيق المستهدفات وعمل التقدم اللازم في جودة البرامج وإيجاد التطوير التنظيمي المستمر والمتواصل.
وأضاف بالهول أن المؤسسة تهتم بتحديد المبادئ الأساسية للعمل الميداني الفعّال والمختص بعنصر الهُوية الوطنية والمواطنة الصالحة والذي يحتاج إلى برامج ذات جودة عالية قابلة للتنفيذ ويقاس أثر نجاحها، إضافة لاتصال مؤسسي ناجح ومتفاعل مع الجمهور لتسويق محتوى البرامج، عبر أساليب إعلامية مؤثرة.
وأوضح أن المؤسسة حددت 8 مستهدفات نظرية طبقتها في 15 مبادرة رئيسية نفذتها في 2018، لافتاً إلى أن المستهدف الأول يتمثل في المساهمة في الحفاظ على الهويّة الوطنية الإماراتية وترسيخ عناصرها لدى الناشئة والشباب، أما المستهدف الثاني فهو تعزيز ممارسات الانتماء والولاء الوطني وقيم المواطنة الصالحة لدى كافة شرائح المجتمع والمؤسّسات.
واهتمت المؤسسة بمحور القيم والسلوك الإيجابي، وبناءً على ذلك تم اعتماد المستهدف الثالث وهو التعريف بالقِيَم الإماراتية المجتمعية لأجيال المُستقبل للتفاعل على المستوى الوجداني والسلوكي الإيجابي، وتناول المستهدف الرابع الجوانب الثقافية والاجتماعية إذ تكون نتائج البرامج المنفذة قادرة على مساهمة حقيقية بالتعريف بالموروث الثقافي والاجتماعي والعادات والتقاليد الخاصّة بالمُجتمع الإماراتي، ويرتبط المستهدف الخامس بدعم أهداف الدولة التنموية من خلال دراسة وقياس قضايا الرأي العام الاجتماعية المرتبطة بالهوية الوطنية.
ويعمل المستهدف السادس على تشجيع وتفعيل وتنفيذ العمل التطوعي والمشاركة المجتمعية والمسؤولية المجتمعية لدى الأفراد والمؤسسات وصولاً لأفضل الممارسات والنتائج المحققة في هذا المجال، ويختص المستهدف السابع بنشر ثقافة الحوار والاندماج الاجتماعي. كما حددت المؤسسة المستهدف الثامن لتمكين فئة الشباب الإماراتي في كافة المجالات.
وقال بالهول: «بناءً على المستهدفات المذكورة تم وضع برامج عملية لتسريع تنفيذها خلال فترة زمنية وجيزة في 2018، وأن تكون فئة الشباب أول وأهم فئة تستفيد من البرامج المجتمعية وهي:
جائزة وطني الإمارات للعمل الإنساني، وبرنامج سفراء وطني الإمارات «قياديو 2020»، وملتقى الأيتام وأصحاب الهمم السنوي، ومبادرة إفطار الصائمين، ويوم العلم، واليوم الوطني الرياضي، والبرنامج الإعلامي الوطني للشباب، ومعرض زايد قصة وطن، وقافلة التسامح، وثقافة وطني، واليوم الوطني، ويوم الشهيد، ومشاركات المؤسسة في المؤتمرات الدولية والمتلقيات المحلية، ويوم السعادة العالمي، واليوم العالمي للتوحد».
وأوضح بالهول أن المؤسسة اعتمدت أسلوب رصد إحصائيات نتائج برامج المؤسسة من جانب عدد المستفيدين، وعدد البرامج، وتصنيفها لمشاركات على المستوى المحلي أو خارج الدولة، وللتأكد من مستوى التقدم المستهدف من البرامج المنفذة، وقياس نجاح وأثر أداء المؤسسة في المجتمع وفقاً لمهام ونشاطات المؤسسة في مجال المحاضرات، والورش الوطنية، والبرامج الشبابية، ومبادرات التسامح.
وتم حصر نتائج كل برنامج على حدة ليكون دليل إحصائيات برامج مؤسسة وطني الإمارات لعام 2018، والذي يعرض عنوان البرنامج والنتائج التي تحققت من تنفيذه.
وتم عقد جائزة «وطني الإمارات» للعمل الإنساني تحت شعار «هذا ما كان يحبه زايد»، برعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، التي يتزامن عقدها في 19 رمضان، وتهدف الجائزة إلى تكريم 12 شخصية لها إنجازات إنسانية.
ونظمت المؤسسة الدورة الثالثة لبرنامج سفراء وطني الإمارات «قياديو 2020» التجربة اليابانية في بناء النهضة والإنسان، ويهدف البرنامج إلى إكساب الطلبة المنتسبين المهارات والمعارف والسلوكيات من خلال ورش العمل والزيارات الميدانية، وتم تنظيم 8 ورش عمل داخل الدولة، و7 محاضرات خارج الدولة في اليابان، و4 ورش عمل تدريبية، ودورة تدريبية واحدة، إلى جانب 13 زيارة ميدانية ثقافية وعلمية، و4 أعمال تطوعية، وبلغ عدد المنتسبين في البرنامج 41 طالباً وطالبة.
وقامت المؤسسة في مبادرة إفطار الصائمين بالإشراف على توزيع الوجبات على الصائمين خلال شهر رمضان المبارك بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، وبلغ عدد المستفيدين 121 ألفاً و510 أشخاص، وعدد المتطوعين الذين شاركوا في المبادرة 562 متطوعاً، أنجزوا 14550 ساعة تطوعية بواقع 5 ساعات لليوم الواحد، وبلغت قيمة الوفر التطوعي للمبادرة مليوناً و181 ألفاً و900 درهم.
وتم تنظيم ملتقى الأيتام وأصحاب الهمم بهدف ترسيخ القيم المجتمعية الإماراتية المنبثقة من الدين الإسلامي والتي تحث على الإيثار وحب الغير. وبلغ عدد الأيتام وأصحاب الهمم في الملتقى 200 مشارك.
وبمناسبة اختيار الدولة عام 2018 ليكون عام زايد، ارتأت المؤسسة تخصيص معرض في اليوم الوطني للدولة الــ47 ليكون عن حياة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، بعنوان «معرض زايد قصة وطن»، وبلغ عدد الزوار 8100 زائر.
كما نظمت المؤسسة النسخة الأولى لبرنامج الإعلامي الوطني للشباب، ويهدف إلى إعداد وتطوير كوادر إماراتية مؤهلة ومدربة بكافة المهارات الإعلامية، أطلقه نادي دبي للصحافة بالتعاون مع مؤسسة «وطني الإمارات»، وبلغ عدد المستفيدين 52 طالباً وطالبة.
شارك في حملة «حماة العلم»، المبادرة التوعوية التي تهدف إلى تعزيز ثقافة احترام العلم من خلال تنفيذ زيارات ميدانية للمؤسسات، 30 ألف شخص، وزار فريق عمل المؤسسة 59 جهةً من مختلف مناطق الدولة، وبلغ عدد المتطوعين في الحملة 600 متطوع، من 8 فرق تطوعية، أنجزوا 2400 ساعة تطوعية، وبلغ الوفر المالي للحملة 180 ألف درهم.
