اطلاق جائزة وطني الإمارات للعمل الإنساني



2019-03-18

ضمن مبادرات " مؤسسة وطني الإمارات" في تعزيز وبناء منظومة التقدير والثناء لشخصيات من المجتمع الإماراتي الذين ساهموا ويساهمون في ترسيخ القيم الوطنية عبر بصماتهم السامية، التي تعكس هوية وطنية إماراتية راسخة، كما تعكس القيم والمثل المجتمعية الإماراتية النبيلة، ضمن نهجهم في أعمالهم نحو المواطنة الصالحة، لتصبح بصماتهم منارة يستدل بها إلى طريق الخير والعمل الإنساني.
من هذا المنطلق، أطلقت مؤسسة "وطني الإمارات" جائزة وطني الإمارات للعمل الإنساني تحت شعار " هذا ما كان يحبه زايد " والتي تزامن عقدها مع يوم "العمل الإنساني" الإماراتي في 19 من شهر رمضان المبارك، في ذكرى رحيل المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والذي من خلاله هدفت إلى توثيق 10 بصمات إنسانية، وبصمة "الشخصية الإنسانية الذهبية" للمجتمع المحلي والدولي . وعليه تنظم مؤسسة وطني الإمارات حفل سنوي للجائزة تكرم فيها الفائزين في بصمات الجائزة بهدف تكريم وتقدير الشخصيات البارزة من المجتمع الإماراتي والعربي في الأعمال الخيرية تحت مسمى «بصمات إنسانية» التي لها بصمات واضحة وملموسة في هذا الجانب وتضم الجائزة 10 فئات متنوعة في شتى مجالات العمل الخيري والإنساني.
وفي هذا العام الدورة السابعة للجائزة تم استحداث بصمتان وهي بصمة الرياضية (قدرات بلا حدود) وبصمة معلم، لتصبح مجمل البصمات لعام 2019 "12 بصمة " مع بصمة استثنائية بصمة عام التسامح.
كما تأتي هذه الجائزة من منطلق توفير منبر مجتمعي يشجع العمل الإنساني من خلال تحفيز نقل المعرفة وتعزيز أفضل الممارسات من قبل المؤسسات والشخصيات الإماراتية وبناء منظومة مجتمعية فريدة للتقدير والثناء على المستويين المحلي والعربي .

الترشح للجائزة

يمكنكم الترشح للجائزة عبر الصفحة المخصصة لها في الموقع أعلى الصفحة