60 طالباً يزورون البحرين ضمن برنامج "سفراء وطني الإمارات"



2017-12-17

أكد ضرار بالهول الفلاسي المدير العام لمؤسسة وطني الإمارات، أن المؤسسة أوفدت 60 طالباً إلى مملكة البحرين، ضمن برنامج "سفراء وطني الإمارات قياديون 2020"، والذي يهدف لتحقيق 11 هدفاً.
الشارقة 24:

أفاد ضرار بالهول الفلاسي المدير العام لمؤسسة وطني الإمارات، أن المؤسسة أوفدت 60 طالباً إلى مملكة البحرين، ضمن برنامج "سفراء وطني الإمارات قياديون 2020"، والذي يهدف لتحقيق 11 هدفاً، منها تدريب الطلبة على استثمار وقت الفراغ وصقل القدرات الإبداعية وإعداد شباب مؤهل للقيادة والابتكار.

وأضاف بالهول الفلاسي أن البرنامج يزور مملكة البحرين للمرة الثانية على التوالي وكانت الزيارة الأولى في بداية عام 2017 لـ 60 طالبة.

ويعتبر برنامج سفراء وطني الإمارات تطبيق عملي للأنشطة الميدانية وبرامج الثقافة والتسامح والهوية الوطنية التي تنفذها المؤسسة لطلبة المدارس ومنتسبين مراكز الناشئة، بالإضافة لمبادرات أخرى منها برنامج القيادات الشبابية ومحاضرات عن الهوية الوطنية وممارسات المواطنة الصالحة وورش تعليمية لطلبة معاهد التكنولوجيا عن تاريخ العلم في دولة الإمارات.

دراسة البرنامج

وتحرص المؤسسة على دراسة الأفكار والمبادرات قبل إطلاقها وتنفيذها في مؤسسات المجتمع والمقصود بذلك توفير قاعدة من البيانات للتأصيل والمقارنة ووضع النتائج والتوصيات، ولضمان تفاعل الجمهور مع المبادرة أو البرنامج المنفذ.

وأهم ما يتم دراسته هو المخرجات والتي عبارة عن القيم المجتمعية الإماراتية ومعانيها المراد تعليمها للناشئ، منها الولاء والانتماء، التطوع والابداع والاعتزاز بالمجتمع المحلي.

كما تم دراسة مراحل تأهيل الشباب في البرنامج على النحو التالي: الدفعة الأولى سنة 2015/2016 حيث سافر المنتسبون إلى سنغافورة وكان عددهم 22 طالب وطالبة من كليات التقنية العليا، والدفعة الثانية سنة 2017 وكان العدد المستهدف 60 طالباً و60 طالبة من عمر 15/17 سنة، وتم إيفادهم إلى مملكة البحرين، كما تم التخطيط للدفعة الثالثة التي ستكون في عام 2018 وعددهم المتوقع 160 والدفعة الرابعة في 2019 وعددهم المتوقع 200.

الهدف من برنامج

ويهدف البرنامج إلى ربط قيمة التطوع بالتماسك الاجتماعي في دولة الإمارات نظراً لأهمية التطوع الذي يعطي الشباب الفرصة للتعبير عن أنفسهم كما يساهم في فتح آفاق جديدة وتنمية الثقة وجعل أهدافهم ومبادئهم ثابته مما يعزز فيهم مواجهة الأزمات والتغيرات.

كما يساهم التطوع في حماية الأفراد من الأنانية والنزاعات وتنمية التفكير والسلوكيات المرتبطة بالقيم والأخلاقيات الحميدة، مما يؤدي لزيادة تماسك وارتباط المجتمع ومكافحة القيم السلبية التي تضعف من الابداع وحرية الرأي والإيجابية والقدرات القيادية.

وفي سياق متصل، نفذت مؤسسة وطني الإمارات برامج وأنشطة مرتبطة بتعزيز الهوية الوطنية منها المشاركة في برنامج القيادات الشبابية المنفذ من قبل مكتب رئاسة مجلس الوزراء ووزارة الشباب، حيث قدمت الدكتورة أمل حميد جلسة حوارية لـ 40 شاباً وشابة من وظائف مختلفة حول أساسيات القيم والأخلاقيات، والتعرف على تطلعاتهم واستشرافهم لمستقبل القيم والأسرة والهوية الوطنية من منظور الشباب المواطن.

كما شاركت المؤسسة في منتدى المعلمين الدولي قدوة 2017، وعرضت الدكتورة أمل بالهول مستشارة الشؤون المجتمعية في بالمؤسسة، ورقة عمل حول كيفية تحقيق التوازن بين القيم المحلية والمواطنة العالمية والتعليم من أجل المواطنة العالمية.