«وطني الإمارات» تعزز ثقافة احترام العلم بمبـادرات نوعية
2017-10-23
.jpg)
أطلقت مؤسسة وطني الإمارات، حملة حماة العلم لهذا العام، والتي تعد إحدى مبادرات يوم العلم التي تم اعتمادها من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتصبح مناسبة سنوية يشارك فيها جميع أفراد الدولة معبرين عن مدى فخرهم واعتزازهم بالوطن ورايته ومكتسبات الاتحاد.
وسيتم خلال الحملة توزيع ما يقارب 64 ألف علم على المنازل، والجهات الحكومية والخاصة، والمدارس والجامعات الحكومية والخاصة، وأصحاب الهمم.
الهوية الوطنية
وتنظم مؤسسة وطني الإمارات الحملة للسنة الرابعة على التوالي، وهي مبادرة توعوية تهدف إلى تعزيز ثقافة احترام علم دولة الإمارات العربية المتحدة كجزء من ملامح الهوية الوطنية، وإيماناً منها بأن المواطنة الصالحة ما هي إلا ممارسات وسلوكيات يجب على كافة أطياف المجتمع من الإماراتيين والمقيمين الالتزام بالعمل بها.
وتستهدف الحملة كلاً من المؤسسات الحكومية والخاصة ومدارس الدولة والجامعات والمنازل في الدولة للتعريف بطرق المحافظة على هيبة العلم ومراسم العلم التي يجب الانتباه إليها عند التعامل واستخدام العلم بأي شكل من الأشكال.
مشاركة شعبية
كما تقوم فكرة حملة «حماة العلم» بتعزيز ثقافة احترام العلم كرمز للدولة بعدم تركه حتى يصبح بالياً بمنظر غير لائق، إضافة إلى توعية المجتمع بكيفية التخلص من الأعلام البالية والمتقطعة في الأماكن المختلفة على أن يتم تقسيم المتطوعين إلى فرق تطوعية على مستوى الدولة.
ولإيمان المؤسسة بدور كل فرد في المجتمع، ستنسق هذا العام مع عدد من الشخصيات البارزة من المؤثرين في المجتمع في هذه الحملة لتصبح أكبر مشاركة شعبية وطنية يشارك فيها كافة أفراد المجتمع ومن كل الفئات العمرية.
احترام العلم
وتهدف الحملة أيضاً إلى تعزيز ثقافة احترام العلم والحفاظ عليه كرمز لدولة الإمارات العربية المتحدة بين أفراد المجتمع، وتعريف أفراد المجتمع بمختلف شرائحه ببروتوكول العلم وكيفية الحفاظ عليه والتعامل معه بطريقة صحيحة لا تعرضه للإهانة أو التلف، إلى جانب تعاون أفراد المجتمع وتعاضدهم في رفع راية الوطن بصورة لائقة، ما يعزز حس المسؤولية الوطنية لديهم.
كما أن لها أبعاداً استراتيجية تتمثل في لفت انتباه جميع الإماراتيين والمقيمين على أرض الدولة إلى ضرورة احترام العلم لكونه رمزاً من رموزها، ورفع الوعي لدى الفئة المستهدفة من خلال حملة توعوية إعلانية ترافقها حملة إعلامية مكثفة للتعريف بـ«بروتوكول العلم» الذي حولته بعض دول العالم مثل الولايات المتحدة الأميركية والهند إلى قوانين اتحادية.